
آخر تحديثات إعلانات جوجل (Google Ads) حتى سبتمبر 2025 وأهميتها للسوق السعودي
مقدمة: يشهد نظام إعلانات جوجل (Google Ads) تطورات متسارعة مع دخولنا عام 2025، حيث أطلقت جوجل سلسلة من التحديثات والتحسينات على مختلف أنواع الحملات الإعلانية – بدءًا من حملات البحث ووصولاً إلى حملات Display والفيديو والحملات الشاملة من نوع Performance Max. تركّز هذه التحديثات بشكل كبير على توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي وتعزيز قدرات التخصيص والاستهداف، بهدف مساعدة المعلنين على تحقيق أداء أفضل والوصول إلى العملاء المحتملين بطرق أكثر دقة وفعالية. وبالنسبة للسوق السعودي تحديدًا، تحمل هذه التغييرات فرصًا هائلة للمعلنين للارتقاء بحملات الإعلانات الممولة في السعودية وزيادة عائد الاستثمار. في هذا المقال، نستعرض أحدث تحديثات Google Ads حتى سبتمبر 2025، ونركّز على التغييرات ذات الصلة بالسوق السعودي، مدعومة بنصائح عملية وتأثيراتها المتوقعة على أداء الحملات.
تحديثات حملات البحث على جوجل (إعلانات البحث)
شهدت حملات شبكة البحث في جوجل نقلة نوعية بفضل دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل من استهداف الكلمات الإعلانية وإنشاء الإعلانات. أبرز تحديث قدمته الشركة هو ميزة “AI Max” في حملات البحث، وهي حزمة تحسينات ذكية تشمل الاستهداف والإبداع الإعلاني، متاحة بضغطة زر واحدة. تُمكّن هذه الميزة المعلنين من توسيع نطاق وصولهم إلى كلمات بحث جديدة عالية الأداء لم يتم استهدافها مسبقًا، وذلك عبر الاعتماد على المطابقة الواسعة والتقنيات القائمة على التنبؤ دون الاكتفاء بالكلمات المفتاحية التقليديةsupport.google.comblog.google. ووفقًا لبيانات جوجل، حقّق المعلنون الذين فعّلوا ميزة AI Max في حملات البحث زيادة متوسّطة بحوالي 14% في عدد التحويلات (أو قيمتها) مع الحفاظ على تكلفة اكتساب العميل أو العائد على الإنفاق الإعلاني ضمن نفس المستوىblog.google. أما الحملات التي كانت تقتصر في السابق على مطابقة الكلمات التامة أو العبارة، فقد شهدت ارتفاعًا يصل إلى 27% في التحويلات بفضل توسيع نطاق البحث باستخدام الذكاء الاصطناعيblog.google.
من ناحية إنشاء الإعلانات النصية، قدّمت جوجل تحسينات تحت مسمى “تخصيص النص” (Text Customization) كجزء من حزمة AI Max، والتي كانت تعرف سابقًا بميزة “الأصول التي يتم إنشاؤها تلقائيًا”. تتيح هذه الخاصية إنشاء عناوين وأوصاف إعلانية تلقائيًا اعتمادًا على محتوى صفحة الهبوط والإعلانات الحالية والكلمات المفتاحيةblog.google. وبذلك، يمكن للمعلنين في السعودية توفير الوقت والجهد في كتابة إعلانات جذابة باللغة العربية، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي باقتراح نصوص فعّالة تتضمن دعوات واضحة لاتخاذ الإجراء ونقاط بيع فريدة تلائم اهتمامات المستخدمينblog.google. على سبيل المثال، إذا بحث أحد المستخدمين عن عبارة طويلة أو سؤال محدّد، يستطيع AI Max تعديل محتوى الإعلان لحظيًا ليتوافق مع نية البحث، مما يزيد من صلة الإعلان بالمستخدم وفرصة حصوله على نقرة وتحويلblog.google.
إضافةً إلى ذلك، حصل المعلنون على مزيد من عناصر التحكّم والشفافية في حملات البحث. فقد أدخلت جوجل أدوات تحكم جديدة توازي دقة الاستهداف التقليدي بالكلمات المفتاحية، مثل إمكانية استهداف المواقع الجغرافية بحسب الاهتمام (Locations of Interest) على مستوى مجموعة الإعلانات، وهي ميزة مهمة للشركات التي تستهدف جمهورًا في مواقع محددة أو مهتمًا بمنطقة جغرافية معينةblog.google. كذلك، وفّرت جوجل عناصر تحكم مرتبطة بالعلامات التجارية على مستوى الحملة ومجموعة الإعلانات، بحيث يمكن للمعلن تحديد علامات تجارية يريد إظهار إعلاناته إلى جانبها أو استبعاد أخرى لا يرغب بالارتباط بهاblog.google. وأصبح بالإمكان أيضًا الحصول على رؤية أوضح لعبارات البحث التي تؤدي لظهور الإعلانات عبر جميع أنواع المطابقة، من خلال معلمة عنوان URL جديدة وتقارير محسّنة تعرض عناوين الإعلانات وصفحات الهبوط التي ظهرت للعميلblog.google. هذا التطوير يمنح المعلنين نظرة أعمق لمسار بحث المستخدم ويساعدهم على تحسين الصفحات المقصودة والمحتوى وفقًا لذلك.
إن التركيز على المطابقة الواسعة الذكية وتعلم الآلة في حملات البحث يعني أنّ جوجل باتت تفهم نية الباحث بشكل أذكى من أي وقت مضى. فبدلاً من الاكتفاء بالتطابق الحرفي للكلمات، يستخدم النظام إشارات سياقية متعددة للتنبؤ بما قد يحتاجه المستخدم حتى في الأسئلة المعقّدة أو الطويلةblog.google. بالنسبة للمعلنين في المملكة العربية السعودية، هذه التطورات تعني الوصول إلى شرائح أكبر من الجمهور المحتمل – بما في ذلك أولئك الذين قد يستخدمون صيغًا مختلفة أو لهجات محلية أو حتى اللغة الإنجليزية في البحث – وذلك دون فقدان السيطرة على جودة الاستهداف بفضل أدوات الاستبعاد والتحكم الجديدة. وتُنصح الشركات باستثمار هذه الميزات القائمة على الذكاء الاصطناعي في حملات البحث لضمان عدم تفويت أي عملاء محتملين يبحثون عن منتجاتهم أو خدماتهم بصيغ بحث غير مألوفة، مع الحفاظ على تجربة إعلان مخصصة ومرتبطة باهتمامات المستخدم لتحقيق معدلات تحويل أعلى.
أحدث تطورات حملات Display والتخصيص في شبكة جوجل الإعلانية
لم تغفل تحديثات 2025 جانب حملات Display (الشبكة الإعلانية لجوجل)، حيث أدخلت جوجل تحسينات لتعزيز قدرات الاستهداف والإبداع الإعلاني في حملات العرض. من أبرز هذه التحسينات اعتماد أدوات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى البصري للإعلانات؛ فقد أصبح بإمكان المعلنين الآن توليد صور إعلانية مخصّصة عبر إدخال نص وصفي باستخدام تقنية النماذج التوليدية، ما يعني إنتاج صور أصلية وفورية للإعلانات خلال ثوانٍ وبضغة زرsupport.google.com. هذه الميزة توفر على المعلنين عناء تصميم الصور الإبداعية لكل إعلان، وتمكّنهم من إنشاء إعلانات مصوّرة جذابة تلائم رسالة علامتهم التجارية والجمهور المستهدف. وإلى جانب ذلك، بدأت جوجل بتوظيف الذكاء الاصطناعي لتقديم اقتراحات تلقائية لتحسين جودة الصور الإعلانية عبر مختلف القنوات. على سبيل المثال، قد يقترح النظام على المعلن نوعية الصور المثلى لتحسين الأداء أو كيفية تعديل الصور الحالية (مثل القص أو التركيز على عنصر معين) لجذب انتباه الجمهور بشكل أكبر، بل ويمكن إجراء هذه التعديلات مباشرة من خلال محرر صور مدعوم بالذكاء الاصطناعي ضمن منصة Google Adsgranularmarketing.com.
وفيما يتعلّق بتحسين الاستهداف في حملات العرض، ركزت جوجل على الاستفادة من بيانات المعلنين الخاصة مع المحافظة على خصوصية المستخدم. وقد أدخلت الشركة ميزة الفئات المشابهة (Lookalike Segments) التي تتيح إنشاء جماهير جديدة تتشابه في السمات مع جمهورك الحالي اعتمادًا على بيانات الطرف الأول المتاحة لديكsupport.google.com. على سبيل المثال، يمكن رفع قائمة عملائك الحاليين (بريد إلكتروني أو بيانات زوار الموقع) لتقوم جوجل بتحليل أنماطهم المشتركة ثم استهداف مستخدمين جدد لديهم خصائص وسلوكيات مشابهة في السعودية. هذا يساهم في توسيع قاعدة العملاء المحتملين بطريقة ذكية دون الاعتماد على ملفات تعريف الارتباط للغير، وهي خطوة مهمة خاصة مع تزايد القيود على التتبع والإعلانات المخصصة التقليدية. من ناحية أخرى، أصبحت إعدادات الموقع واللغة أكثر مرونة في بعض أنواع الحملات الجديدة، حيث توفر جوجل خيار ضبط الاستهداف الجغرافي واللغوي إما على مستوى مجموعة الإعلانات أو مستوى الحملة حسب احتياج المعلنsupport.google.com. فعلى سبيل المثال، يمكن لشركة سعودية لديها حملة تغطي دول خليجية متعددة تقسيم المجموعات الإعلانية بحسب كل دولة وتخصيص لغة الإعلانات وميزانية مناسبة لكل مجموعة، أو بدلاً من ذلك إنشاء حملات منفصلة لكل بلد لتحقيق ضبط دقيق للإنفاق. هذه المرونة تساعد على تحسين توزيع الميزانية وتعزيز التخصيص الجغرافي للحملات الإعلانية في المنطقة.
الجدير بالذكر أيضًا أن تحديثات جوجل شملت أدوات تقارير جديدة لحملات العرض توفّر شفافية أكبر. على سبيل المثال، تقارير تقسيم الأداء حسب التنسيق الإعلاني باتت متاحة في الحملات الحديثة، حيث يمكن للمعلن الاطّلاع على أداء الإعلان بحسب نوعه – سواء كان إعلانًا مصوّرًا يظهر ضمن محتوى الإنترنت أو إعلان نصي تفاعلي – مما يساعد في فهم أي التصميمات تؤدي بشكل أفضلgranularmarketing.com. كذلك تم تحسين تشخيص إعدادات الحملة وأهداف التحويل بحيث يرصد النظام تلقائيًا أي مشاكل في تتبع التحويلات أو إعداد الأهداف ويقدم توصيات لحلّها (مثل وجود شفرة تتبّع مفقودة أو عدم توافق بين الهدف المختار وطبيعة الحملة)granularmarketing.com. هذه التحسينات مجتمعة تمنح المعلنين في السعودية قدرة أكبر على ضبط حملات Display بدقة وتخصيص رسائلها الإعلانية بصريًا ولغويًا بما يتلاءم مع تفضيلات الجمهور المحلي، مع الاستفادة من قوة تعلم الآلة في العثور على العملاء الأكثر احتمالاً للتفاعل والتحويل.
تحديثات حملات الفيديو على YouTube ومنصات جوجل
لا شك أن حملات الفيديو تعتبر ركيزة أساسية للمعلنين في السوق السعودي، نظرًا للشعبية الجارفة لمنصة YouTube والفيديو الرقمي في المملكة. وقد شهد عام 2025 عددًا من التحديثات الجوهرية في إعلانات الفيديو من جوجل لضمان استفادة المعلنين من هذا الزخم. أحد أهم هذه التحديثات هو إطلاق نوع حملة جديد يسمى حملة “زيادة الطلب” (Demand Gen)، والذي جاء ليحل محل حملات الفيديو الإجرائية (Video Action Campaigns) التقليديةsupport.google.comsupport.google.com. تتميز حملات Demand Gen بقدرتها على دمج تنسيقات إعلانية متعددة (فيديو وصور) وعرضها عبر أقوى منصات العرض لدى جوجل، بما في ذلك يوتيوب (وإعلانات الفيديو القصيرة Shorts) وتبويب الاقتراحات (Discover) وخدمة Gmail وشبكة المواقع الشريكة لجوجلsupport.google.com. أي أن المعلن لم يعد محصورًا في عرض فيديوهاته الإعلانية على YouTube فحسب، بل بات بإمكانه عبر حملة واحدة الوصول إلى المستخدمين خلال تصفحهم لمحتوى متنوع عبر الإنترنت سواء في تطبيق يوتيوب أو أثناء قراءة الأخبار في تبويب Discover أو حتى عند تفقد بريد Gmail. هذه المنهجية الشمولية تتيح خلق طلب واستهداف المستخدم في مراحل مبكرة من رحلة الشراء عبر محتوى ترفيهي أو معلوماتي جذاب، ثم إعادة استهدافه بإعلانات تكمل القصة عبر القنوات الأخرى.
وقد أثبتت جوجل أن تبني إستراتيجية متعددة التنسيقات في حملة Demand Gen يعود بنتائج أفضل مقارنة بالاكتفاء بالفيديو فقط؛ حيث أظهرت البيانات الداخلية أنه عند قيام المعلنين برفع أصول فيديو وأصول صور معًا في حملة Demand Gen، حصلوا على معدل تحويلات أعلى بنسبة 20% بنفس تكلفة الإجراء مقارنة بمن استخدموا الفيديو وحدهsupport.google.com. هذا التحسّن الملحوظ يؤكد أهمية تنويع المحتوى الإعلاني لجذب شرائح مختلفة من الجمهور. فبعض المستخدمين قد يتم تحفيزهم بصورة ثابتة ملفتة، بينما آخرون يتفاعلون أكثر مع فيديو قصير يروي قصة المنتج. ومن هنا جاءت ميزة توليد الصور بالذكاء الاصطناعي المذكورة سابقًا كعامل مساعد للمعلن ليكون لديه مكتبة أصول إبداعية غنية دون عناء إضافيsupport.google.com.
بالإضافة إلى توسعة نطاق العرض، ركزت جوجل على إعطاء المعلن سيطرة أكبر على مواضع ظهور إعلانات الفيديو. في تحديثات أوائل 2025، تم توسيع خيارات التحكم بالقنوات لحملات Demand Gen لتشمل جميع المنصّات المتاحة، بحيث يمكن للمعلن اختيار الأماكن التي تظهر فيها إعلاناته بدقة عبر YouTube وDiscover وGmail وشبكة المواقعsupport.google.com. هذا يعني أنه إذا رغبت علامة تجارية سعودية بالتركيز فقط على إعلانات الفيديو على YouTube واستثناء الظهور في Gmail مثلًا، أصبح ذلك ممكنًا بسهولة عبر إعدادات الحملة. مثل هذه الضوابط تساعد المعلنين على تحقيق المواءمة مع هوية العلامة التجارية وضمان بيئة ملائمة لظهور الإعلان، وهو أمر بالغ الأهمية خاصة عند استهداف جمهور واسع على منصات الفيديو والترفيه.
ومن التطورات الأخرى الجديرة بالذكر في إعلانات الفيديو، توجه جوجل نحو تكامل التجارة الإلكترونية مع محتوى الفيديو. فعلى سبيل المثال، أعلنت الشركة عن إطلاق ميزة إتمام الشراء الفوري عبر إعلانات Merchant داخل حملات Demand Gen لبعض المعلنين (Checkout on Merchant)granularmarketing.com، بحيث يمكن للمشاهد النقر على إعلان تفاعلي لإتمام عملية شراء المنتج مباشرة دون مغادرة منصة المشاهدة. كما توسعت إمكانات الاستهداف بحسب نية المستخدم، فبات من الممكن استهداف الأشخاص الذين سبق وتفاعلوا مع محتوى القناة أو زاروا موقع المعلن الإلكتروني بإعلانات فيديو مخصصة تدعوهم لاتخاذ إجراء (مثل تنزيل تطبيق أو إكمال عملية شراء فاتتهم). هذه القدرات تعزّز تجربة الإعلان الموحّدة عبر القنوات المختلفة، إذ يتابع المستخدم رؤية رسائل متسقة عبر رحلة تصفحه، مما يزيد من احتمالية التحويل.
لا بد هنا من التأكيد على أهمية هذه التحديثات للسوق السعودي تحديدًا. فتقارير جوجل تشير إلى أن المملكة العربية السعودية تضم بعضًا من أكثر جمهور YouTube التزامًا على مستوى العالم من حيث نسبة المشاهدة للفردstepfeed.com. إذ يتصدر السعوديون دول العالم في معدل استخدام المنصة ومشاهدة المحتوى الرقمي، حيث يتجه 68% من الجمهور في السعودية والإمارات لمشاهدة الفيديو عبر الإنترنت بدلًا من التلفاز التقليديstepfeed.com. كذلك تعدّ منصة YouTube واحدة من أكثر العلامات التجارية شعبية في المملكة، ما يعني أن تواجد نشاطك الإعلاني عليها لم يعد خيارًا بل ضرورة لضمان الوصول إلى جمهورك المستهدف. من هذا المنطلق، فإن تبنّي حملات الفيديو بصيغها الجديدة من جوجل – التي تستفيد من الانتشار الواسع ليوتيوب وغيره من خدمات جوجل – سيمكن الشركات السعودية من استثمار هذا الشغف بالمحتوى المرئي وتحويله إلى نتائج أعمال ملموسة. على سبيل المثال، قريبًا سيتمكن المعلنون عبر Demand Gen من الوصول إلى المستخدمين على خرائط جوجل من خلال “الدبابيس الترويجية” التي تظهر على الخريطة بهدف جذب زيارات إلى المتاجر الفعلية وزيادة المبيعات المحليةsupport.google.com. هذه الإمكانية تفتح بابًا جديدًا للشركات السعودية ذات الفروع أو المتاجر على أرض الواقع للاستفادة من الإعلان الرقمي في زيادة الحركة إلى مواقعها عبر استهداف مستخدمين قريبين جغرافيًا. الخلاصة أن جوجل جعلت إعلانات الفيديو أكثر قوة وانتشارًا وتحكمًا في 2025، مما يتيح للمعلنين تصميم رحلة إعلان متكاملة للمستهلك السعودي عبر مختلف المنصات وبمحتوى غني ومتنوع يجمع بين الترفيه ودعم القرار الشرائي.
تحديثات حملات الأداء الأفضل (Performance Max) وميزات الذكاء الاصطناعي
تمثل حملات الأداء الأفضل (Performance Max) أحدث جيل من حملات جوجل الموحّدة التي تعتمد بشكل كبير على خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتوزيع الإعلانات عبر شبكة جوجل بالكامل (بحث، يوتيوب، مواقع عرض، خرائط وغيرها) لتحقيق أفضل نتائج ممكنة. وقد حظيت Performance Max بسلسلة من التحديثات الجوهرية خلال 2024 و2025 من أجل تزويد المعلنين بمزيد من التحكم والشفافية التي طالما طالبوا بها، مع الحفاظ على قوة الأتمتة والذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء. فيما يلي أبرز هذه التحديثات:
-
إضافة كلمات مفتاحية سلبية على مستوى الحملة: أخيرًا، أصبح بإمكان المعلنين استبعاد كلمات مفتاحية معينة من حملة Performance Max مباشرة دون الحاجة لتطبيق الاستبعاد على مستوى الحساب بأكمله أو ملء نماذج خاصة كما كان الحال سابقًاgrowmyads.comgrowmyads.com. تسمح جوجل الآن بإضافة ما يصل إلى 100 كلمة سلبية لكل حملة Performance Max، ما يساعد على منع ظهور الإعلانات على عبارات بحث غير ملائمة أو غير ذات صلة بعرضك. على سبيل المثال، تستطيع شركة برمجيات سعودية استبعاد كلمة مثل “مجاني” إذا كانت تقدم برمجيات مدفوعة، وبذلك تتجنب نقرات هدر من باحثين عن حلول مجانيةgrowmyads.com. علاوة على ذلك، تمت إضافة دعم قوائم الكلمات السلبية المشتركة بحيث يمكن تطبيق قائمة موحدة من الكلمات المستبعدة عبر حملات متعددة بسهولةgranularmarketing.com.
-
استهداف العملاء القيّمين (وضع التركيز على القيمة العالية): قدمت جوجل وضعية جديدة في Performance Max تهدف إلى الحصول على عملاء جدد ذوي قيمة عالية بناءً على بيانات قائمة العملاء الحالية للمعلن. يقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل أنماط عملائك الأكثر إنفاقًا أو ذوي العمر الطويل (LTV) المرتفع، ثم يرفع عروض الأسعار تلقائيًا لاستهداف مستخدمين مشابهين في صفاتهم لتحقيق قيمة أكبرgrowmyads.com. هذه الميزة مفيدة للشركات التي تتطلع ليس فقط لزيادة عدد العملاء، بل لاستقطاب العملاء النوعيين الذين يحققون أرباحًا أكبر على المدى الطويل. ومع ذلك، ينبغي استخدامها بحذر ومراقبة التكاليف، إذ قد تؤدي ملاحقة الشرائح الغالية إلى زيادة تكلفة النقرة بشكل ملحوظgrowmyads.com إن لم تتم إدارتها ضمن حدود الميزانية.
-
استبعاد زيارات العملاء الحاليين لتحقيق اكتساب عملاء جدد: ضمن نفس السياق، أضافت جوجل إعدادًا يتيح استبعاد المستخدمين الذين تفاعلوا سابقًا مع علامتك التجارية من استهداف Performance Max، وذلك لتركيز الإنفاق على اكتساب عملاء جدد تمامًا. بضغطة زر، يمكن للمعلن استبعاد من بحث عن علامته التجارية أو نقر على محتواه في YouTube أو زار موقعه أو استخدم تطبيقه مؤخرًاsupport.google.com. تفيد هذه الميزة الشركات التي حققت انتشارًا جيدًا وتريد توسيع قاعدة عملائها عوضًا عن إعادة استهداف جمهورها الحالي مرارًا، وبخاصة في السعودية حيث الولاء للعلامات التجارية قوي ولكن النمو يتطلب كسب شرائح جديدة.
-
ضوابط الاستهداف الديموغرافي والأجهزة: بعدما كانت حملات Performance Max تُدار بوصفها صندوقًا أسود دون خيارات استهداف ديموغرافي تقليدية، أتاحت التحديثات الأخيرة إمكانية استبعاد شرائح عمرية أو أنواع أجهزة معينة من الحملةgranularmarketing.com. على سبيل المثال، إذا كان منتجك موجّهًا للشباب من 18–35 عامًا، يمكنك الآن استثناء الفئات الأكبر سنًا من رؤية إعلاناتك لتوفير الميزانية. وبالمثل، إذا كنت تفضّل ظهور إعلاناتك على الأجهزة المحمولة فقط (نظرًا لاستخدام الجوال بشكل طاغٍ في السعودية)، تستطيع استبعاد أجهزة الكمبيوتر المكتبية من الاستهداف. كما أعلنت جوجل عن إطلاق استهداف النوع الاجتماعي (ذكور/إناث) في وضع تجريبي أيضًاgranularmarketing.com. هذه الضوابط تجعل Performance Max أقرب إلى الحملات التقليدية من حيث إمكانية ضبط الجمهور المستهدف، مما يمنح المعلنين راحة أكبر في توجيه الإعلانات إلى الشريحة الأنسب لأعمالهم.
-
رفع حدّ مواضيع البحث وأدوات تحسين أخرى: ضمن تحسين إشارات الجمهور في Performance Max، تمت مضاعفة الحد الأقصى لمواضيع البحث (Search Themes) من 25 إلى 50 موضوعًا لكل مجموعة أصول إعلانيةgranularmarketing.com. هذا يعني أنه بات بالإمكان تزويد خوارزمية جوجل بمجال أوسع من الكلمات الدلالية التي تصف نشاطك التجاري ومنتجاتك، ما يساعد الذكاء الاصطناعي على فهم أعمالك بشكل أفضل وتوسيع نطاق ظهور الإعلانات مع الحفاظ على الصلة. كما شهدت الحملات إضافة مزايا مثل قواعد “عنوان URL يحتوي على” والتي تسمح للمعلن بتوجيه الحملة للتركيز على صفحات معينة في موقعه أو استبعاد صفحات أخرى بناءً على جزء من رابط الصفحةgrowmyads.com، وهي أداة مفيدة لضمان أن زيارات Performance Max تذهب إلى الصفحات الأكثر صلة بأهدافك (مثلاً توجيه الزوار إلى صفحة فئة منتجات محددة دون أخرى).
-
تحسينات التقارير والشفافية: من الناحية التحليلية، حصل المعلنون أخيرًا على إجابات للعديد من التساؤلات حول أداء حملات Performance Max. حيث أصبحت تقارير عبارات البحث التفصيلية متاحة (أو ستتوفر قريبًا) تمامًا كما في حملات البحث التقليدية، مما يُظهر للمعلن مصطلحات البحث الفعلية التي أدت إلى ظهور إعلاناتهsupport.google.com. إضافة لذلك، تم توفير تقارير أداء حسب القناة تبيّن كيف توزّع الحملة ميزانيتها ونتائجها عبر شبكات جوجل المختلفة – بحث، يوتيوب، الشبكة الإعلانية، إلخ – مع توضيح أشكال الإعلانات الرئيسية في كل قناة لتحقيق شفافية حول مسار إنفاق الميزانيةsupport.google.com. فعلى سبيل المثال، يمكنك معرفة نسبة الإنفاق والتحويلات التي جاءت عبر إعلانات البحث مقابل تلك التي أتت عبر إعلانات الفيديو، وبالتالي تقييم الجدوى من كل قناة. أيضًا، حسّنت جوجل تقارير الأصول الإعلانية لتعرض أداء كل مادة (صورة أو فيديو أو نص) بالنسبة لأهداف رئيسية مثل الإنفاق والتحويلات وليس مجرد مرات الظهورgranularmarketing.com. وتم تفعيل خيار إزالة الأصول المنشأة تلقائيًا إذا وجد المعلن أنها لا تناسب معاييره أو هويتهgranularmarketing.com، مما يعطي ثقة أكبر في استخدام خاصية إنشاء الأصول آليًا (سواء نصوص أو صور) دون الخوف من الإضرار بالعلامة التجارية، إذ يمكن دائمًا حذف ما لا يتوافق مع الرؤية الإعلانية.
كل هذه التحسينات جعلت حملات Performance Max أكثر شفافية ومرونة من أي وقت مضى. وبفضلها، بات بإمكان المعلنين في السعودية الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي في الوصول الشامل للجمهور مع الإبقاء على قدر معقول من التحكم في الإستهداف وتوجيه الرسائل. وقد انعكس هذا مباشرةً على أداء المعلنين؛ فبحسب جوجل، أدت التحسينات المستمرة في جودة حملات Performance Max العام الماضي إلى زيادة معدل التحويلات وقيمتها بأكثر من 10% للمعلنين بالمجملsupport.google.com. ومع التحديثات الجديدة في 2025، من المتوقع أن يستمر هذا الزخم الإيجابي. أي أن الشركات السعودية التي تتبنى هذه الحملات الشاملة ستتمكن من تحقيق مزيد من الإحالات الناجحة بتكلفة أقل عبر الاستفادة المثلى من ميزانيتها الإعلانية، حيث يتولى الذكاء الاصطناعي توزيع الإنفاق بدقة بين القنوات المختلفة ليظهر الإعلان المناسب أمام العميل المناسب في الوقت المناسب. ولعل أهم نصيحة هنا هي تزويد خوارزمية جوجل بأفضل مدخلات ممكنة – من بيانات تحويلات عالية الجودة وأصول إبداعية متنوعة – ثم مراقبة النتائج وضبط إعدادات الحملة باستخدام الأدوات الجديدة لتحقيق أهدافك التسويقية.
التركيز على التخصيص والذكاء الاصطناعي لتحسين الاستهداف في السوق السعودي
يعد الذكاء الاصطناعي والتخصيص قلب التحديثات الأخيرة في Google Ads، حيث تسعى جوجل إلى تمكين المعلنين من تقديم تجربة إعلان أكثر شخصنة وابتكارًا وكفاءة للمستخدمينarabnews.com. بالنسبة للسوق السعودي وأسواق الخليج عمومًا، يكتسب هذا التوجه أهمية مضاعفة نظرًا لتنوع الجمهور وارتفاع توقعاته فيما يتعلق بملاءمة الرسائل الإعلانية لاهتماماته وثقافته المحلية. وقد أشار خبراء التسويق في جوجل إلى أن التنوع الثقافي وتعدد تفضيلات المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط يتطلب حملات شديدة التخصيص، وهو التحدي الذي يلبّيه الذكاء الاصطناعي حاليًا بكفاءةarabnews.com. بفضل خوارزميات التعلم الآلي، أصبح بالإمكان تحليل كميات ضخمة من بيانات سلوك المستخدمين السعوديين واستنباط أنماط تساعد على توجيه الإعلانات المناسبة لكل شريحة من الجمهور وفي التوقيت الملائم. فعلى سبيل المثال، تستطيع الأدوات الإعلانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي إنشاء نسخ مختلفة من الإعلان الواحد تُظهر رسائل متنوعة بحسب اهتمام المستخدم (سواء كان مهتمًا بالرياضة أو الأزياء أو التقنية)، بحيث يحصل كل مستخدم على محتوى إعلاني يشعر وكأنه مُصمم خصيصًا له.
وتبرز حملة شركة كوكاكولا في السعودية خلال مونديال 2022 كمثال واقعي قوي على قوة التخصيص المدعوم بالذكاء الاصطناعي. فقد تعاونت Coca-Cola Arabia مع فريق جوجل الإعلاني لإنتاج أكثر من 30 إعلان فيديو مخصص لجمهور Gen Z السعودي، اعتمادًا على نتائج بحث معمّق لتوجهات واهتمامات هذه الفئةarabnews.com. استخدمت الحملة منصة Ads Creative Studio المدعومة بالذكاء الاصطناعي من جوجل لتوليد نسخ مختلفة من الفيديوهات الإعلانية بصورة ديناميكية، بحيث يخاطب كل فيديو اهتمامًا معينًا مثل الألعاب الإلكترونية أو كرة القدم أو الأزياء. وكانت النتائج مذهلة: حققت الحملة معدل مشاهدة للفيديو بلغ 46% (متجاوزًا الهدف المخطط وهو 30%)، وانخفضت تكلفة المشاهدة بنسبة 42%، كما ارتفعت حصة سوق كوكاكولا في السعودية 10% وزادت مبيعاتها 22% خلال فترة الحملةarabnews.com. هذه الأرقامarabnews.com تسلط الضوء على كيف يمكن للاستهداف الدقيق والتخصيص عالي المستوى باستخدام الذكاء الاصطناعي أن ينعكس مباشرةً على نجاح الأعمال وتحقيق نمو ملحوظ في سوق تنافسي.
إن نصائح جوجل الرسمية للمعلنين في المنطقة تتمحور حول تبنّي هذه الأدوات والميزات الذكية لتحقيق أقصى استفادة. فمن جهة الإبداع الإعلاني، تشجّع جوجل العلامات التجارية على استخدام المحتوى الذي يتم إنشاؤه آليًا كالفيديوهات والصور المخصصة، بالإضافة إلى التجربة المستمرة واختبارات A/B لمختلف المواد الإعلانية لضمان العثور على الرسالة البصرية أو النصية الأكثر تفاعلًا مع الجمهور المحلي. ومن جهة الاستهداف، تنصح جوجل باستغلال بيانات الطرف الأول (مثل بيانات العملاء من برنامج الولاء أو زوار الموقع) ورفعها إلى المنصة لاستخدامها في إنشاء جماهير شبيهة عالية الجودة، إلى جانب الاعتماد على إستراتيجيات المزايدة الذكية التي تأخذ في الحسبان القيمة الحياتية للعملاء وليس مجرد النقرة الفردية. كذلك، تؤكد جوجل على أهمية المحتوى المحلي، أي أن تتحدث الإعلانات بلغة الجمهور واهتماماته الموسمية. فعلى سبيل المثال، يُفضّل أن تعد الشركات السعودية خططًا إعلانية تراعي المناسبات المهمة مثل شهر رمضان ومواسم الأعياد، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في تعديل الرسائل الإعلانية تلقائيًا لتتلاءم مع مراحل مختلفة من موسم رمضان (كالتركيز على الإلهام والترفيه في بداية الشهر، ثم التكثيف على العروض والتخفيضات قرب العيد)thinkwithgoogle.comthinkwithgoogle.com. وبدعم من الرؤى التي توفّرها منصات جوجل (مثل Think with Google)، يستطيع المعلن الخليجي التعرف على أحدث التوجهات الاستهلاكية في المنطقة وتوظيفها في رسم استراتيجياته الإعلانية لعام 2025 وما بعده.
نصائح عملية لتعزيز أداء حملاتك الإعلانية في السعودية
للاستفادة القصوى من التحديثات المذكورة وتحقيق نتائج ملموسة في حملات الإعلانات الممولة في السعودية، إليك مجموعة من النصائح العملية الموجّهة للشركات والمسوّقين:
-
فعّل أدوات الذكاء الاصطناعي المتاحة: استفد من ميزات مثل AI Max في حملات البحث والتوسّع الذكي في الكلمات المفتاحية للوصول إلى عملاء جدد لم تستهدفهم من قبلblog.google. استخدم أيضًا الإعلانات الديناميكية والأصول التي يتم إنشاؤها تلقائيًا لتوليد عناوين وإعلانات جذابة باللغة العربية دون مجهود كبيرblog.google. هذه الأدوات ستوفّر عليك الوقت وتحسّن الأداء عبر تحسين ملاءمة الإعلان لكل مستخدم.
-
ركّز على المحتوى العربي والمحلي: تأكد من أن إعلاناتك مؤلّفة بلغة عربية فصحى واضحة ومتكيفة مع الثقافة المحلية في السعودية. استخدم الكلمات المفتاحية الشائعة محليًا مثل “إعلانات جوجل” و*“إعلانات البحث”* ضمن نصوص إعلاناتك وصفحات الهبوط لجذب الباحثين عن خدماتك. يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدتك في تخصيص الرسائل لتلائم اهتمامات شرائح معينة (مثلاً إبراز عروض خاصة لمحبي كرة القدم أو التسوق الفاخر حسب جمهورك المستهدف)arabnews.com.
-
استفد من بياناتك في تحسين الاستهداف: قم برفع قوائم عملائك الحاليين إلى Google Ads واستخدم ميزة الجماهير المشابهة (Lookalike) للعثور على عملاء محتملين جدد مشابهين لهمsupport.google.com. كذلك، فعّل تتبع التحويلات المحسّن واجمع أكبر قدر ممكن من البيانات عن أداء حملاتك (المكالمات، المبيعات، إلخ) لأن خوارزميات جوجل تعتمد على البيانات الوفيرة والدقيقة لتقديم عروض تلقائية أكثر فعالية في السوق السعودي.
-
نوّع استراتيجيتك الإعلانية عبر القنوات: لا تعتمد على قناة واحدة فقط. فالسعوديون منتشرون عبر محركات البحث وYouTube وتطبيقات الجوال ومواقع الأخبار. لذلك استخدم حملات الفيديو المتقدمة (Demand Gen) للوصول إلى جمهور يوتيوب الضخم في المملكةstepfeed.com، وادمج معها إعلانات الشبكة الإعلانية للوصول إلى المستخدمين أثناء تصفحهم للمحتوى اليومي. التنويع الذكي سيزيد من إجمالي الوعي بعلامتك ويخلق نقاط تماس متعددة تقود العميل المحتمل نحو التحويل.
-
راقب الأداء وعدّل استراتيجيتك باستمرار: استعِن بالتقارير الجديدة في منصة جوجل لمتابعة ما يحدث في حملاتك. تفحّص تقرير عبارات البحث لترى الكلمات التي تظهر عليها إعلاناتك وقم بإضافة الكلمات السلبية فور ظهور عبارات غير مناسبةsupport.google.com. راقب تقسيم الأداء حسب الجهاز والفئة العمرية وعدّل الاستهداف إذا وجدت أن شرائح معينة لا تتفاعل بالشكل المطلوب. أيضًا جرّب اختبار تنويعات مختلفة من الإعلانات (صور وفيديوهات ورسائل) بناءً على توصيات النظام الآليgranularmarketing.com، وتعلّم من نتائجها للتركيز على الأفضل أداءً.
-
واكب مستجدات جوجل واستشر الخبراء عند الحاجة: تقوم جوجل بإطلاق تحديثات مستمرة وتحسينات دورية، لذا احرص على متابعة مركز المساعدة ومدوّنة إعلانات جوجل الرسمية لمعرفة أحدث الميزات والاستفادة من نصائح جوجل للمعلنين. وإذا شعرت بأن بعض التقنيات معقّدة أو أن منافسيك يتقدمون عليك، لا تتردد في طلب المشورة من شركة تسويق رقمي متخصصة أو خبير معتمد في إعلانات جوجل في السعودية. الاستفادة من خبرة المختصين يمكن أن تساعدك في بناء إستراتيجية إعلانية متكاملة تُوظّف أحدث الأدوات بشكل احترافي لتحقيق أقصى عائد ممكن على ميزانيتك التسويقية.
الخاتمة: اغتنم التحديثات لتحقيق نجاح أكبر لحملاتك
في الختام، لقد غيّرت تحديثات Google Ads حتى عام 2025 مشهد الإعلانات الرقمية، بجعلها أكثر ذكاءً وتخصيصًا وشمولية. وبالنسبة للشركات السعودية الساعية لتحسين حملاتها الإعلانية، فإن هذه التحديثات تمثل فرصة ذهبية لتعزيز الحضور الرقمي والوصول إلى العملاء المحتملين بأساليب مبتكرة. ستمكّنك أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة من زيادة كفاءة الإنفاق الإعلاني وتحسين الاستهداف، بينما تتيح لك ميزات التخصيص والتحكم المضافة صياغة رسائل إعلانية أقرب لاهتمامات عملائك وأكثر ملاءمة لسلوكهم. وقد رأينا كيف أن الاستثمار في هذه التقنيات – من توسعة نطاق البحث الذكي إلى حملات الفيديو متعددة القنوات – يمكن أن يثمر عن نتائج أعمال قوية على أرض الواقع، سواء في زيادة المبيعات أو توسيع الحصة السوقيةarabnews.com.
مع ذلك، من المهم التذكير بأن نجاح هذه الأدوات مرهون بطريقة استخدامها. فتحقيق أقصى استفادة يتطلب فهمًا عميقًا لسلوك جمهورك السعودي، ومتابعة مستمرة لأداء الحملات، واستعدادًا لتعديل الإستراتيجيات بناءً على البيانات والنتائج الفعلية. لا تتردد في تجربة الميزات الجديدة تدريجيًا ضمن نطاقات مدروسة، واستخدم النصائح العملية المذكورة لضبط حملاتك نحو الأفضل. وإن وجدت نفسك بحاجة للدعم، فإن التعاون مع شركة تسويق رقمي محترفة أو وكالة متخصصة في إعلانات جوجل قد يكون الخطوة الفارقة لنقل حملاتك إلى المستوى التالي. تذكّر أن المنافسة في السوق السعودي تزداد قوة، ومن يتحرك مبكرًا لاستغلال أحدث التقنيات الإعلانية سيحصد حتمًا أفضل النتائج.
باختصار، إن تحديثات Google Ads الأخيرة هي بمثابة دفعة جديدة لحملاتك التسويقية في السعودية. سارع بالاستفادة منها لتعزيز ظهور علامتك التجارية، وتحقيق تفاعل أوسع مع جمهورك المستهدف، والوصول إلى معدلات أداء قياسية هذا العام. المستقبل الرقمي يتشكل الآن، وحان الوقت لأن تأخذ بزمام المبادرة وتوظّف أحدث ما قدّمته جوجل لتحقيق نمو ونجاح مستدام لحملاتك الإعلانية. ولا تنسَ أنه يمكنك دائمًا الاتصال بالخبراء للحصول على المساعدة في وضع خطط تسويق رقمي متكاملة تضمن لك تحقيق أقصى استفادة من هذه التغييرات والتفوق على المنافسين في سوق يشهد تحولًا رقميًا متسارعًا. النجاح بانتظارك – ابدأ اليوم وكن من الروّاد في عصر الإعلانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي!
